مـــلف الإنجــــاز
..للتربية العملية..
الطالب المعلم: بتول بنت عبدالله الجعفري
2010118
المعلم المتعاون : أ.عليا الدرعية
المشرف التربوي: د.علي اليعربي
المقدمه
تعتبر التربية العملية من أهم المرتكزات التي من خلالها يتم إعداد الطالب المعلم ميدانيا، حيث يكتسب الطالب المعلم المهارات والقيم والمعارف التي تساعده لخوض تجربة التدريس الفعال، ولإكتساب الكفايات التعليمية التي تعينه على تأدية العمل بشكل السليم، لتحقيق الأهداف المرجوه من العملية التعليمة، ويساعد في نهوض ورقي المجتمع، ويكتسبها الطالب المعلم من الكادر الإداري والكادر التدريسي بالمدرسة والتفاعل الحي مع الطلاب داخل الصف وخارجه في محيط المدرسة.
خضت تجربة التدريس في الأسابيع الماضيه، عشت فيها أجمل التجارب التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر وأنا أرى بوادر تحقيق الحلم الجميل الذي كافحت من أجله. أكتسبت المعارف والقيم كالقيادة والتخطيط المسبق من مديرة المدرسة وكيفية التعامل مع الطالبات بصرامه وحب في نفس الوقت، وكذلك تعلمت من معلمات الرياضيات كيفية التحضير اليومي واستراتيجيات التعلم النشط التي تزيد من تفاعل الطالبات وتعين على سير الحصه وتحقيق الهدف المرجو منه، كما زاد حب الرياضيات فينا كلما اندمجنا في مواضيعه وناقشناها سويا.
كانت الأسابيع الأولى كفيلة بأن نشاهد الكادر التدريسي من مختلف المواد ونكتسب منهن الكفايات التعليمية؛ على سبيل المثال كيفية إدارة الحصص والتفاعل البناء مع الطلاب، وكيفية الإنضباط وإدارة الصف مع تغير درجات الصوت لشد الإنتباه وتحقيق الأهداف في أقل وقت وأقل جهد مع تفاعل الطلاب.
نبذة عن المدرسة
مديرة المرسه : زيانة عبدالله الحارثية
عدد المراحل : من الصف الخامس إلى الصف التاسع
عدد الفصول : 27 فصل مع 3 فصول لطلاب الدمج
شعار المدرسه: نبدع نتعلم نسمو
أزكى التحيات أجملها وأنداها أكتبها بكل ود وإخلاص، شاكرا لكل ما صُنع لأجلي من توفير الفرص والإمكانيات لخوض تجربة التربية العملية بما تحمله من أهمية عظمى لصقل الكفايات وإكتساب المهارات وتسهيل كل السبل الممكنه بكل يسر وسهولة.
بداية الشكر لجامعة الشرقية، والشكر موصول للمشرف المادة الدكتور محمد السناني الذي بذل جهده في توفير السبل الميسره لنا بشرحه المفصل.
وكل الشكر والتقدير للمشرف التربوي دكتور علي اليعربي الذي ظهر تعاونه منذ بداية اليوم الأول لنا في المدرسه وتوضيح كافة الإشترطات التي يجب التقيد بها والمعايير التي يجب الأخذ بها لنصل إلى المستوى المطلوب وتحقيق الهدف الأسمى من التدريب الميداني.
كما نشكر الأستاذه زيانة الحارثية مديرة المدرسة والأستاذه فوزية الهاشمية معلم أول مادة الرياضيات والأستاذه عليا الدرعية المعلم المتعاون على متابعتهن ونصحهن المتواصل وتنظيم سير الحصص بكل يسر وسهولة.
رسالة شكر
في الأسابيع الماضية حاولت أن ألم بقدر كافي من الكفاية التدريسيه وأمتلك بعض المهارات التي تمكني من خوض التجربة الفعلية في التدريس. أؤمن أن أسلوب التدريس والمهارات التدريسية مهمة بقدر الأهمية للمادة العلمية التي تعطى للطالب فعن طريق المعلم ينشء جيل واعد يسمو ويعلو ويفاخر بالوطن، وكلما ركزنا على الطالب وتعاملنا مع بحب وود ونوعنا الأساليب التعزيزية التي تمكنا من جذبه لحب المادة والغوص فيها. ولكاما كانت بيئة الصف أمنه ومنصفه يسود فيها العدل كان شد انتباه الطالب حاصر. كما أن استخدام العروض وشاشة العرضودمج التكنولوجيا في القاعة صفية توفر جهد أقل ووقت أقل يمكن المعلم من إنجاز الأهداف المطلوبه وسير الحصه بكل سلاسه. كما أتمنى أن أحظى بفرص تمكنني من تعلم إستراتيجيات جديدة وطرق تدريس ميسره والتعلم مستمر مدى الحياة.
التفكير التأملي
الخاتمه
وبحمد من الله وبفضله تم الإنتهاء من ملف الإنجاز التربوي الذي حمل في طياته الكثير من الذكريات التي لها بصمة خاصة خلف الصور، والمهارات التي كسبتها والأخطاء التي تعلمنا منها.
كانت الرحلة جميلة ممتعه فيها من الحلو والمر الصعاب التي حاولنا أن نتخطاها بإيجاد حلول تمكنا من تكملة المسير والسير على معايير وأسس واضحه ووضع خطط تمكننا من بلوغ الهدف، لاندعي الكمال، ولكن عذرنا أننا بذلنا قصارى جهدنا فإن أصبنا فذاك مرادنا وإن أخطأنا فلنا شرف المحاولة والتعلم، والله ولي التوفيق والتيسير وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.